اسباب
الابتزاز الالكتروني:
ضعف المستوى التعليمي:
دخول وسائل الاتصال الحديثة بصورة كبيرة
في حياة الأسر خصوص اً الفضائيات وشبكة الإنترنت،التي ألغت الحواجز
والسواتر بين الجنسين، مع عدم معرفة الفتيات بضوابط الاستخدام، أو مايسمى بالأمن
المعلوماتي.
سوء
استخدام التقنية:
فالتقنية
العالية للبلوتوث والتقدم في الهواتف ذات الكاميرات بأنواعها المتطورة جد اً ، وانتشار المواقع التي يمكن
التحميل عليها أو الاستيراد منها كاليوتيوب والعرب فيديو وغيرها،ساعدت ضعاف
الإيمان وغائبي الضمير باستغلالها لابتزاز الفتيات، وأخص بالتحذير الدخول على مواقع الزواج والخطابات والتقديم على
الوظائف مجهولة المصدر، كما أن هناك بعض الأخطاء يقع فيها الشباب والشابات
على شبكة الإنترنت من شأنها أن تسهل الأمور للمبتزين، مثل قيامهم بوضع صور خاصة بهم في بريدهم الإلكتروني، وبالتالي
يسهل على "هاكر" متوسط الانحراف أن يستولي عليها، ويعيد تركيبها ليقوم بابتزازهم بها.
دور
الإعلام في عرض الأفكار السلبية:
تؤكد
السكري أن للإعلام دور اً مؤثر اً في ذلك من خلال عرضه قصص الحب الملتهبة والرومانسية
المفتعلة التي تعرض عبر الفضائيات وتؤجج مشاعر الفتيات اللاهثات خلف الحب، فيقعن ضحايا لمعسول
الكلام وينقدن لوهم كبير اسمه الحب، محذرةً من أن الإعلام يلعب دور اً آخر في غاية الخطورة؛
يتمثل في عرض نماذج من قصص الابتزاز التي يتعلمها الشباب ويقومون بتقليدها بعد ذلك.
ضعف سبل الوقاية والمكافحة من ابتزاز
النساء:
للوقاية من حيل الرجل سواء من قبل النساء أو
أولياء أمورهن، وقلة من الفتيات تفكر في اللجوء
للسلطات، ولا تعرف أي الجهات هي السلطة التي يجب
التوجه لها في هذه
القضية؟ هل الأمر أخلاقي وحسب وبالتالي فهي في هذه الحالة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ أم أن القضية جنائية (تهديد)
وبالتالي فهي من مسؤوليات الشرطة؟ وعلى أية حال، فإنه لا بد من تسجيل نقاط إيجابية
لكلا الجهازين، إذ يبدو أنهما نجحا في عدة حالات في التعامل مع هذه
الجرائم، ومنعا حصول جرائم أكبر. ولكن مازال هنالك الكثير مما يمكن تقديمه.
تدني الوعي عند المرأة :
خاصة
في الوقاية من الابتزاز ،وفي المجتمع عامة،سبل ضعيفة وقاصرة في مجال توعية النساء وأولياء أمورهن للوقاية من
حيل بعض الرجال في ابتزاز النساء في المجتمع، هذا العامل هو الذي أحدث بيئة اجتماعية آمنة للرجل
المريض في القلب، بحيث يضع حيلة للابتزاز في غفلة من المرأة...
الفراغ الروحي والوقتي:
وتصل نسبته إلى 33 % من الحالات التي تأتي إلى (
مؤسسةآسية).
حب
الفضول والمغامرة والتجربة:
بحجة التجربة، والضحية في تلك التجربة الفاشلة
الفتاة قليلة الخبرة.
حاجة المرأة المادية:
وعندما تطلب المرأة من الرجل حاجة يتعلق
بتوظيفها، وعندما تطلب المرأة من الرجل مساعدة بتسجيل أولادها في الكليات
والمعاهد، وانشغال أولياء الأمور (الآباء والأزواج
والإخوان) بالوظيفة
والأصدقاء عن القيام بمسؤولياتهم تجاه الزوجات والبنات والأخوات.
اتصال بعض الفتيات بالخاطبات وإعطائهن
معلومات خاصة بهن:
بما فيها الصور الشخصية، و هذا الأمر أخطر من ارتياد مواقع التزويج، وعدم
وضع هؤلاء الخاطبات تحت مظلة الشؤون الاجتماعية .
تبادل الصور من خلال مجموعات البلاك بيري:
أو
في المنتديات بين الفتيات،ومن ثم يتعرضن للابتزاز نتيجة إعطاء صديقاتهن صورهن ومعلوماتهن
لأشخاص آخرين .
استمرار الضحايا في
التواصل مع هؤلاء المبتزين لفترات طويلة قد تصل إلى عدة أشهر:
بغرض مجاراته تجنبًا للفضيحة أو حتى إشباعًا لفضولهم في
التعرف عليه أكثر، وبالتالي يقعون في خطأ عدم إخبار الأهل بالأمور، ويتناسون أن الأهل قد
يساعدون بشكل أفضل في حل المشكلة .
غياب دور الأسرة
والوالدين :
أولا : ضعف الدفء
العائلي:
أو تفكك الأسر فمعظم القضايا التي سُجّلت
لدى الجهات المختصة كانت أسبابها ضعف الدفء العائلي، وهنا يأتي دور العائلة في احتواء أبنائها وبناتها وغمرهم بالدفء والعاطفة والحنان،
فنحن نعيش في عصر تعددت فيه وسائل الإغراء والإغواء،
وعلى الأب والأم أن يأخذا هذا الأمر في اعتبارهما، وأن يتبادلا دور التبادل العاطفي، ويغرسا ذلك في نفوس أبنائهما وبناتهما، لتنعم العائلة
كلها بالحب والحنان .
ثانياً : ضعف الانفتاح العائلي :
حيث أصبح الابن في عالمه الخاص والبنت في عالمها الخاص، والأب
والأم كل في عالمه، ولقاء العائلة محدود، بل ومعرفة الأب أو
الأم بحياة أبنائهما وبناتهما في مستوياته الدنيا، من هنا يستطيع من تُسوّل له نفسه التسلل إلى قلب الشاب أو الفتاة، ويبقى الأمر غائب اً عن أنظار
العائلة، حتى تتفاقم المشكلة ويقع الشاب أو تقع الفتاة في
الفخ وعندها لا يُفيد الندم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق