الطماع يسقط في الفخ!"
الطماع يسقط في الفخ بسهولة شديدة"، بهذه الجملة يروي محمد.م -مأساته عندما سقط في فخ عميق بسبب طلب صداقة على موقع فيسبوك من "فتاة"- فذات ليلة وأثناء تصفح محمد للموقع الأزرق طالع صفحة هذه الفتاة، وعلم أنها من إحدى الدول المجاورة وعلى قدر كبير من الجمال، وبعد أن قبل الصداقة فوجئ بها تحادثه على الخاص وتتعرف عليه. وبحسب محمد، فقد نشأت بينهما علاقة انتهت بعد التعارف والمقدمات التقليدية إلى إبداء الإعجاب، ثم الطمع في استكمال العلاقة بعد أن قدمت له "عرضا مغريا"، فقد فوجئ بلقطات لفتاة تظهر أمامه "شبه عارية" وتطلب منه أن يسايرها في الأمر!
بذهول واندهاش، يواصل محمد حديثه قائلا إنه فوجئ بعد دقائق قليلة باختفاء صورة الفتاة من على الشاشة، وبدء عرض لقطات
مصورة له هو، وهنا دب الرعب في قلب محمد وأدرك أنه بات ضحية لابتزاز إلكتروني لم يخطر له ببال، وزاد الرعب وانفجرت الصدمة عندما وجد رجلاً يحدثه مباشرة، ويقول له إنه قام بالتقاط هذه المشاهد، وسيقوم بإرسالها إلى قائمة أصدقائه على فيسبوك وبريده الإلكتروني أيضا! وعرض له بالفعل قائمة ببعض الأسماء، وهدده بأنه سينشر هذه اللقطات على موقع "يوتيوب" كذلك باسمه وعنوانه.
مصورة له هو، وهنا دب الرعب في قلب محمد وأدرك أنه بات ضحية لابتزاز إلكتروني لم يخطر له ببال، وزاد الرعب وانفجرت الصدمة عندما وجد رجلاً يحدثه مباشرة، ويقول له إنه قام بالتقاط هذه المشاهد، وسيقوم بإرسالها إلى قائمة أصدقائه على فيسبوك وبريده الإلكتروني أيضا! وعرض له بالفعل قائمة ببعض الأسماء، وهدده بأنه سينشر هذه اللقطات على موقع "يوتيوب" كذلك باسمه وعنوانه.
وبصوت مختلط بحشرجة في الصوت -يروي محمد- أنه توسل إليه ألا يفعل ذلك، ورد المحتال في المقابل بطلب دفع مبلغ 5 آلاف ريال عماني، وأمهله 24 ساعة لتحويل المبلغ، وهي الفترة التي عاشها محمد متقلبا في أشواك العذاب وبراثن الرعب. يقول محمد: "قتلني التفكير في تبعات الفضيحة التي ستقع لي، وفي رد فعل أهلي وأصحابي عندما يعلمون بهذه المصيبة". ويواصل محمد سرد قصته فيقول إنه بدأ بالفعل بجمع المبلغ، وكان يتلقى رسائل من المحتال كل ساعة يواصل تهديده وإرسال المزيد من المعلومات عنه.. غير أنه لجأ إلى "الفضفضة" لأحد أصدقائه والذي نصحه باللجوء إلى الشرطة لاتخاذ اللازم، وبالفعل اقتنع بذلك وأبلغ عن الواقعة، ومن هنا بدأت إجراءات الجهات المعنية، ولم يدفع الفدية. وحتى لحظة كتابة التحقيق، لم ينشر المحتال الفيديو، إلا أن محمدا لا يزال يعض أصابع الندم على ما جرى خلال مرحلة يعدها الأشد صعوبة في حياته، واختتم حديثه بالقول: "إنه درس لن أنساه طوال العمر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق